وحسب مصادر الجريدة فإن بنكيران فاجأ وفد حزب الاستقلال، الذي تكون من مرشح الحزب عبد الصمد قيوح، وكريم غلاب، وحمدي ولد الرشيد، ومحمد الأنصاري، ونور الدين مضيان، أعضاء اللجنة التنفيذية، بوضع شروط لدعمه للتصويت على قيوح كان على رأسها إعلانهم فك الارتباط بكل من شباط، أمين عام الحزب، وقيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
وقد كشفت المصادر ذاتها أن أمين عام حزب العدالة والتنمية طالبهم بإصدار بيان يعلنون فيه فك الارتباط قبل عقد قيادة أحزاب الأغلبية اجتماعها الثاني، الذي كان مقررا مساء أمس ببيت بنكيران.
ووفق نفس المصادر، فإن انقضاء المهلة التي حددها بنكيران دون إعلان الاستقلاليين فك ارتباطهم بشباط و"البام"، عبر بيان يعمم على وسائل الإعلام، دفع في اتجاه تبني زعماء الأغلبية، خلال اجتماعهم مساء أمس، لترشيح عبد اللطيف أوعمو، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لانتخابات رئاسة الغرفة الثانية، باقتراح من صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وبنكيران.
المصادر ذاتها اعتبرت أن شروط رئيس الحكومة للتصويت على قيوح أملاها إدراك قادة الأغلبية أن الدولة غاضبة على زعيم الاستقلاليين، وأن أي تزكية لقيوح في ظل قيادة شباط لحزب علال الفاسي سيعطي إشارات خاطئة.
لذلك كان شرط بنكيران الوحيد هو إعلان فك الارتباط مع عمدة فاس السابق قبل التصويت لفائدة قيوح.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire