بعض المخاطر المرتبطة بجراحة تخفيف الوزن

- عمليات فقدان الوزن الجراحية اكتسبت شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أن عدداً متزايداً من المرضى يعانون من السمنة المفرطة التي ترتبط بكثير من الأمراض المزمنة الخطيرة ويلجأون إلى هذا الخيار بعد فشلهم في تحقيق نقص ملحوظ في الوزن من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة أو تناول الأدوية. مثل كل جراحة، فإنها لا تخلو من المخاطر، ومن المخاطر المعروفة لهذه العمليات مثلاً:سوء التغذية.

- في دراسة كندية جديدة نشرت في مجلة (JAMA Surgery) تبيّن انّ الأشخاص يميلون لإيذاء أنفسهم ومحاولة الإنتحار بعد عمليات تخفيف الوزن.

- تتبع الباحثون حوالي 8,800 مريض لمدة ثلاث سنوات قبل وبعد إجراء جراحة انقاص الوزن. خضع معظهم لنوع شائع من جراحات علاج البدانة المعروفة باسم جراحة تحويل المسار (gastric bypass) وهي تساعد المرضى على فقدان الوزن الزائد عن طريق الحد من قدرة المعدة على استيعاب الطعام.

- خلال السنوات الثلاث الأولى بعد الجراحة، زار 111 مريضا (هذا ما يقارب 1% من الأشخاص في الدراسة) طوارئ المستشفيات لحالات تتعلق بإلحاق الأذى بأنفسهم ومحاولات انتحار. ولأنّ نسبة مثل هذه الحوادث تكون مرتفعة في أول ثلاث سنوات من إجراء العمليات الجراحية لمعالجة البدانة يقترح الباحثون حاجة الخاضعين لمثل هذه العمليات للرعاية الصحية السلوكية في أول ثلاث سنوات من إجرائها.

- الأشخاص الذين يرغبون في الخضوع لمثل هذه العمليات عليهم إجراء تقييمات شاملة للصحة النفسية قبل إجرائها بالإضافة إلى متابعة شديدة ومكثفة بعد الخضوع لها من قبل المختصين لتجنب جميع المضاعفات والأضرار الجانبية المتعلقة بها.